الاثنين، 31 مايو 2010

للأسف اولخبر عن أسطول الحريه(اردوغان يتهم اسرائيل بممارسة "ارهاب الدولة)

اتهم رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان اسرائيل بممارسة "ارهاب الدولة"، وذلك عقب الهجوم الذي نفذته القوات الاسرائيلية على سفن قافلة "الحرية" الاغاثية وقتلها عشرة من الناشطين الذين كانوا على متن سفنها جلهم من الاتراك.

وقال اردوغان للصحفيين في تشيلي التي كان يقوم بزيارة لها وقبيل مغادرته الى نيويورك: "هذا التصرف المنافي تماما لمبادئ القانون الدولي هو ارهاب دولة لا انساني. لا يظنن احد اننا سنلتزم الصمت ازاء هذا التصرف.

وكان عشرة على الاقل من الناشطين المشاركين في "قافلة الحرية" للتضامن مع فلسطينيي قطاع غزة قد قتلوا فجر الاثنين عندما اقتحمت القوات الاسرائيلية القافلة في المياه الدولية قبل وصولها الى القطاع، حسب ما قاله الجيش الاسرائيلي.

وقال ناطق عسكري اسرائيلي إن افراد القوة الاسرائيلية المهاجمة تعرضوا الى اطلاق نار ومقاومة بالسكاكين، وان اربعة منهم اصيبوا بجروح.

الا ان صحفيا كان يرافق القافلة قال لوكالة اسوشييتيدبريس إن القطع البحرية الاسرائيلية فتحت نيرانها على السفن قبل الصعود اليها.

وادان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قيام اسرائيل بقتل الناشطين، ودعا الى اجراء تحقيق شامل في ظروف الحادث.

واعلن في مقر المنظمة الدولية بنيويورك ان مجلس الامن سيعقد جلسة في الخامسة من مساء الاثنين بتوقيت جرينتش بحضور رئيس الوزراء التركي لمناقشة الهجوم الاسرائيلي.

واعلنت تركيا انها قررت سحب سفيرها لدى اسرائيل، والغاء مناورات عسكرية مشتركة كان مقررا اجراؤها مع القوات الاسرائيلية. وجاء في بيان اصدرته الرئاسة التركية ان انقره تطالب بتحقيق في الحادث ومعاقبة المتسببين فيه.

ولكن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو عبر عن "دعمه الكامل" للقوات التي نفذت الهجوم، حسب ما جاء في تصريح اصدره مكتبه يوم الاثنين. يذكر ان نتنياهو، الذي يقوم بزيارة الى كندا، قرر قطع زيارته والعودة الى اسرائيل، وبذا لن يقابل الرئيس الامريكي باراك اوباما في واشنطن يوم غد الثلاثاء كما كان مقررا في السابق.

وفي اول تعليق له على الهجوم الاسرائيلي، عبر البيت الابيض بواشنطن عن "اسفه" لسقوط قتلى وجرحى على ايدي الاسرائيليين.

"امر مقزز"

وقالت جريتا برلين، الناطقة باسم حركة "الحرية لغزة" التي نظمت القافلة: "كان امرا مقززا فعلا ان يهاجموا مدنيين بهذه الطريقة."

وقالت اودري بيمسيه وهي الاخرى ناطقة باسم الحركة ذاتها: "لم نكن نخطط لأي مقاومة عنيفة، وانما اية مقاومة كان من الممكن لنا اللجوء اليها كانت سلمية كمنع الاسرائيليين من الوصول الى غرف القيادة (في السفن) او عنابر المحركات لمنعهم من السيطرة على السفن."

ونفت الناطقة نفيا قاطعا ان يكون افراد القافلة قد استخدموا العتاد الحي ضد الجنود الاسرائيليين.

ولكن مارك ريجيف، الناطق باسم رئيس الحكومة الاسرائيلية، اصر على ان اسرائيل "لم تكن تسعى للدخول في مواجهة" مع قافلة الاغاثة.